يذكر أن بابوا تشهَد صراعا مسلّحا منذ عام ١٩٦٥ ، حينما انطلقت أعمال منظّمة بابوا المستقلة التي تنتشر مسلّحوها في بعض المناطق الجبليّة والغابات في أقصى شرق البلاد، ولهم قيادات متعدّدةُ موزّعة بين مجموعات مسلحة صغيرة، ولهم أجنحة سياسيّة وإعلاميّة داخل البلاد وخارجهَ
منظّمة بابوا الحرّة تعمل سلسلَة من التمرّدات بسبب عِدّة عوامل. أحدهم مدفوع بعدم الرّضا عن نتائج رأي الشعب الّذي يظهر أن بابوا قد اختارت أن تكوّن جزءا من إندونيسيا. ثم، فإن استياء شعْب بابوا هو الذي يجعلهم يريدون أن يكونوا مستقلين، لأنهم في الواقع ما زال شعب بابوا فقراء ومهمّشين. منَ الْمساكن إلى مراكز الخدمات الاقتصاديّة والْاجتماعيّة ذات وسائل النقل غير الملائمة، يمكن المرء أنْ يرى حالة الفقر. من وجهة نظرهم، تعتبر الحكومة المركزية فاشلة في جهودها لبناء الاِزدهار لشعب بابوا. شكلت الحكومة الإندونيسية قوة عسكرية لمحاولة التغلب على التمرد الاِنفصالي حدث في بابوا.لكن الحقيقة هي أن هناك الكثير من انْتهاكات حقوق الإنسانِ. وقد عَزز هذا رغبة شعب بابوا في الانفصال عن الدّولة الإندونيسية.
وفي مواجهة معْضلة التّمرد في بابوا، الّتي تعود في جزء مِنْها إلى تهميش الإقليم وفق ما ير كثيرون، تعد السّلطات الإندونيسية بالتّسريع في مشاريع التّنمية هناك.وتعهد الرّئيس جوكو ويدودو بالانتهاء من مشروع الطّريق السّريع في بابوا اضمن إطار وعوده بتنمية البلاد
وتقول الحكومة الإندونيسية إن الطّريق السّريع سيتيح ربط المناطق النّائية في الْإقليم بعضها ببعض، وبناء مرافق صحية وتعليمية من شأنها تسريع عجلة التّنمية. بعد ذلك، فإن اهتمام إندونيسيا الرّئيسيّ هو الدّفاع عن منطقة بابوا الّتي تعد جزءا من الدّولة الإندونيسية. يمكن أن يتكون تجارةَ الخيول هي الطّريقة الْأكثر فاعلية لحل المشكلة لأنه من خلال إجراء حوار بين الطّرفين، بالطبع ، بالطّبع، الحكومة الإندونيسية تجب أن تتكون حريصة في صياغة استراتيجية الحوار منْ خلالَ الْاِهْتِمَامِ بِجَوَانِبِ النَّمَطِ وَاِتِّجَاهِ الْمُحَادَثَةِ وَالْفَعَّالِيَّةِ فِي حَلِّ النِّزَاعَاتِ السِّيَاسِيَّةِ.الْحُكُومَةُ الإندونيسية تحْتاج أيضا إلى فتح مساحة للحوار و المتعلق بالمناقشة حول حل قضايا حُقوق الإنسان، بالطّبع، في التّنفيذ الّذي يجب أن يشمل جميع الْأطرافِ