التنمر في مدينتنا، يوكياكرتا

الصورة: رفيقي

التنمر هو شكل من أشكال الإساءة والإيذاء تنطوي على ممارسة العنف والسلوك العُدواني من قبل فرد أو مجموعة من الأفراد نحو غيرهم يكون أضعف منهم جسديا. ويمكن التنمر بالأفعال أو بالأقوال. ويمكن أن يحدث التنمر في العديد من الأماكن، مثل المنزل أو المدرسة أو العمل. ويمكن أن يحدث لمرة واحد أو يتكرر عدة مرات.

قالت جاتور بودیانتی، رئيسة منتدى المعلمين الإرشاديين النفسيين لفرع بانتول، "من البحث في ثلاث مدن كبيرة (جاكرتا، وسورابايا ،ويوكياكرتا)، أعلى حالات التنمر أو العنف الجسدي أو النفسي، تحديدا في مدينة يوكياكرتا." واصلت كلامها، "وربما سببه لأن يوكياكرتا مدينة طلابية، وهناك كثيرة من المدارس ولذلك هناك أيضاً كثير من العنف في المدارس."

في إحدى المدارس في يوكياكرتا، تنمّرَ تلميذُ الصف السادس تلميذَ الصف الأول. ضرّب الكبيرُ الصغيرَ عندما يذهبان لصلاة الضحى. والصغير عليه الخضوع لعملية جراحية لأن معاءه أصاب به جرح بالغ حتى يكون فيه قيح كثير. ولهذا السبب، هذا الولد لا يستطيع الأكل والتبرّز بشكل طبيعي أياماً·

يُعتبر التنمر سلوكا غير طبيعي. وسببه الرئيسي هو الأبوان أو البيئة في الأسرة، مثل:

١. يتجاهل الأبوان أطفالهما حتى لا ينتبها أطفالهما

٢. التربية الخاطئة من الأبوين

٣. العنف الأسري

٤. الغيرة

والحل المهم يعني في الأبوين. الأبوان يجبان أن يربيا أطفالهما بجد, و يعطيا الإهتمام الكافي لأطفالهما. ثم المدارس، تعطي المدارس التعليم عن سوء التنمر.

يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا لَا يَسْخَرْ قَوْمٌ مِنْ قَوْمٍ عَسَى أَنْ يَكُونُوا خَيْرًا مِنْهُمْ وَلَا نِسَاءٌ مِنْ نِسَاءٍ عَسَى أَنْ يَكُنَّ خَيْرًا مِنْهُنَّ (الحجرات: ١١)