حمدا
وشكرا لله على نعمه لعباده. صلاة وسلاما على نبينا المصطفى محمد صلى الله عليه
وسلم وعلى أهله وأصحابه.
في أوائل شهر سبتمبر، أعلنت الحكومة عن
ارتفاع أسعار الوقود النفطي في بلادنا إندونيسيا. هذه القضية أعلنها رئيس الدولة
جوكو ويدودو. أعلن جوكو ويدودو أن الوقود النفطي من جنس pertalite
يرتفع من ٧٦٥٠ إلى ١٠٠٠٠ روبية. وكذلك من جنس pertamax
يرتفع من ١٢٠٠٠ إلى ١٥٠٠٠ روبية. كان المجتمع إما من الآباء الشيوخ أو الرجال
المراهقين يشكون عن هذه المشكلة. هم قلقون بالعواقب من ارتفاع أسعار الوقود.
هل أنتم من أحدهم أيها المشاهدين؟
الاضطراب والقلق لدى المجتمع يولد مبادرة
في بعض الأماكن. مثلا، المظاهرة في يوجياكرتا. نرى الطلاب الجامعيين ينزلون في
الطريق ويحملون لافتات على أيديهم. هم يصرخون انخفاض سعر الوقود النفطي إلى
الحكومة أمام المجتمع. هذه العاقبة الظاهرة الأولى التي نرىها الآن مباشرة بعد
ارتفاع الثمن. فما العاقبة بعدها؟
يمكن أن نتوجه العواقب التي تتعلق
بالاقتصاد البلدي بعدٍ، مثل :
● التضخم
بمقدار 6%
وقوع
التضخم سيؤدي إلى ارتفاع أسعار احتياجات اليومية. هذه الحال تثقل المجتمع ولا سيما
عند المساكين.
● والتضخم المصحوب بركود اقتصادي أو نسميه في إندونيسيا ب ‘stagflasi’
التضخم المصحوب بركود اقتصادي هو
حالة التصوير من زيادة عدد البطالة وارتفاع الأسعار في وقت واحد معا. ضعف
الاقتصاد، تحديد مجال الأعمال، وزيادة ثمن إنتاج
البضائع يكون سببا لزيادة عدد البطالة.
● وارتفاع أجرة وسائل النقل العامة
هذه المشكلة تؤثر المجتمع جميعهم. فمن له
مركبات خاصة في بيته، فهو يتحمل تكلفة ثمن الوقود النفطي الغالي. ومن ليس عنده مركبات خاصة، فعليه
بإقامة دفع أجرة اغلى من قبل.
ثم،
ماذا سنفعل ونحاول للحلول على تلك المشكلة؟
يمكن
لنا الآن ببدء ممارسة المشي على الأقدام. المشي هو أحد الحلول من بعض المشكلات.
بالمشي نستطيع توفير الأموال من شراء وقود المركبات أو دفع أجرة المركبات العامة.
وأيضا، التلوث بسبب المركبات يكون ناقصا وقليلا إذا الناس يفضلون المشي على
الأقدام. ونعرف أن المشي من نوع رياضة البدن. إذا، ممارسة المشي من طريقة مُجْدَةٍ
للحفاظ على صحة الجسم أيضا.
لكن،
ولو كان المجتمع يعطون المحاولة من أنفسهم، لا يزالون يبتغون انخفاض أسعار الوقود.
كما عرفنا أن ارتفاع الأسعار أو انخفاضها أو التضخم المالي على أيدي الحكومة.
فالحلول من هذه المشكلة تكون من جانبين يعني الحكومة والمجتمع.
ابدؤوا المحاولة من أنفسكم بدلا من انتظار المساعدة من الآخر!